المجلس الأعلى للبيئة، مملكة البحرين
AR
Article
27 يوليو 2021

   اجتمع سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة مع معالي الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والذي يزور المملكة حيث تم بحث عدد من القضايا والمستجدات التي تتعلق بالصحة والبيئة والمناخ وعدد من الأمور المشتركة بين الجانبين. 

وخلال الاجتماع رحب سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه بمعالي المدير العام لمنظمة الصحة العالمية والوفد المرافق، مؤكدا اعتزاز مملكة البحرين بهذه الزيارة التي تعكس عمق التعاون بين المملكة ومنظمة الصحة العالمية وحرص المجلس الأعلى للبيئة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة على تعزيز هذا التعاون في المجالات المشتركة بين الصحة والبيئة. 

وأشار الدكتور محمد بن دينه إلى أن مملكة البحرين نجحت في إدارة المخلفات الصحية الناتجة عن رعاية ومعالجة المصابين بفايروس كورونا (كوفيد-19) في كافة القطاعات، ومنها المستشفيات ومواقع الحجر الصحي بطريقة آمنة من خلال أفضل تقنيات المعالجة المتطورة من الناحية البيئية المتوفرة، مضيفا بان منظمة الصحة العالمية قدمت الدعم الفني لمملكة البحرين في إعداد القرار الوزاري رقم (3) لسنة 2020 بشأن إدارة المخلفات الخطرة للرعاية الصحية، والذي تم إصداره مؤخرا بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، مثمنا سعادته هذا الدعم الذي يدل على مدى اهتمام المنظمة لوضع كافة الحلول المناسبة للقضاء على هذه الجائحة التي عمت دول العالم. 

وتناول الاجتماع بحث عدد من الموضوعات البيئية التي تلعب دورا بارزا في صحة الانسان، حيث اطلع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على جهود المملكة في إدارة المواد الكيميائية الخطرة، وتحسين جودة الهواء، وإدارة المخلفات الصحية. 

من جانبه عبر معالي الدكتور تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تقديره للجهود التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة لمساندة الخطة الوطنية التي نفذها فريق البحرين بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظة الله ورعاه، وبدعم واشراف من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظة الله ورعاه من أجل التصدي لجائحة فايروس كورونا (كوفيد-19)، مؤكدا أن هذه الجائحة تحتاج لوقفة شمولية تتعاون فيها جميع مكونات الدولة وأفراد المجتمع، وهذا ما نجحت به مملكة البحرين وكسبت من خلاله الاشادات والسمعة الطيبة كعادتها في إدارة الازمات. 
آخر تحديث للصفحة: 04 ديسمبر 2022