أشاد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالإنجاز الجديد الذي حققته مملكة البحرين في مجال خفض الانبعاثات الكربونية بالمطارات، حيث تمكن مطار البحرين الدولي من الوفاء بجميع المتطلبات اللازمة للارتقاء للمستوى الثالث من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية الصادر من مجلس المطارات العالمي.
وأثنى سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على الجهود المتميزة التي تقوم بها شركة مطار البحرين الدولي وفريق الصحة والسلامة والبيئة بالمطار في سبيل خفض الانبعاثات الكربونية والأثر البيئي في مبنى المسافرين الجديد، مؤكدا سعادته حرص المجلس الأعلى للبيئة على الاستمرار في دعم الجهود التي تتبناها مختلف القطاعات في مملكة البحرين من أجل تحقيق افضل الانجازات المحلية والدولية بالحفاظ على البيئة والحد من أثار تغير المناخ.
وأشار سعادة المبعوث الخاص لشؤون المناخ إلى أن هذا الإنجاز المشرف يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال الحفاظ على البيئة والتكيف والتخفيف من أثار تغير المناخ، لا سيما أن مطار البحرين الدولي يعتبر من ضمن 25 مطار في آسيا الشرق الأوسط الذين حصلوا على هذا الاعتماد مما يعكس الالتزام الإدارة وجميع العاملين في المطار وحرصهم على الارتقاء والمنافسة واكتساب السمعة الطيبة للمملكة في المجال والتي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030.
وأوضح سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه أن سعي مطار البحرين الدولي ليكون منشأة حيادية الكربون وحصوله على شهادة الريادة الذهبية في مجال التصميم المراعي للبيئة والطاقة يعكس الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين في ملف التنمية المستدامة والذي يعتمد في استراتيجياته على السير بخطى ثابته نحو الازدهار والتطور من خلال أفضل الأساليب والممارسات الحديثة التي تحفظ التوازن بين النهضة الحديثة والتنمية المستدامة المراعية لسلامة الانسان والبيئة، متمنياً تحقيق المزيد من الإنجازات البيئية التي تصب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.