المجلس الأعلى للبيئة، مملكة البحرين
AR
Article
22 ديسمبر 2022
أكد سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ أن حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك بمتابعة مستمرة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

جاء ذلك لدى مشاركة سعادة وزير النفط والبيئة في منتدى حوارات البحر المتوسط والذي افتتح أعماله فخامة الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا ، وبحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس نيجيريا محمد بخاري، والتي عقدت في روما.

كما شارك سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ في الجلسة الحوارية رفيعة المستوى بعنوان (نحو نموذج أوسع لأمن الطاقة) ، وبمشاركة سعادة السيد محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم بالجمهورية الجزائرية والشيخ نواف سعود الصباح الرئيس التنفيذي لشركة البترول بدولة الكويت الشقيقة، السيد فرانشيسكو لاكاميرا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، السيد كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة "إيني"، وذلك في اطار منتدى حوارات البحر المتوسط رفيع المستوى في نسخته الثامنة، الذي عقد في العاصمة الايطالية روما بمشاركة 60 دولة من مختلف دول العالم لمناقشة التحديات الرئيسية في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأكد سعادة وزير النفط والبيئة أن مملكة البحرين ماضية في رسم وتنفيذ الخطط والمبادرات التنموية الطموحة من أجل تحقيق التزاماتها البيئية والمناخية الرامية للوصول إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، وزيادة مساحة أشجار القرم أربع مرات مقارنة بالمساحة الحالية، ومضاعفة أعداد التشجير والمسطحات الخضراء، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة واستهداف الحياد الصفري في عام 2060.

وأشار سعادته إلى أهمية الحوار الجاد بين دول العالم لمناقشة الموضوعات المتعلقة بأمن واستقرار الاقتصاد العالمي، من أجل ضمان استمرارية توفير الطاقة لجميع دول العالم بأسعار تنافسية، ودعم الاستثمار في التطوير والتنمية الحضرية بالتوازي مع دعم البحوث العلمية واستخدام التقنيات الحديثة للانتقال إلى الطاقة المتجددة والوصول الى الحياد الصفري.

وأوضح سعادة وزير النفط والبيئة أن الأحداث السياسية والتحديات الاقتصادية والصحية التي مر بها العالم أثرت سلبا على توفير الطاقة التي يحتاجها السوق العالمي، من أجل استمرار التنمية والحفاظ على استقرار أسواق الطاقة والاقتصاد الدولي، ما يجعلنا جميعا بحاجة ماسة إلى مواقف دولية واضحة وحلول استراتيجية فاعلة لتجاوز هذه التحديات ووضع الإجراءات الوقاية الاستباقية التي تمنع تكرار حدوث الازمات المماثلة في المستقبل.

وشدد سعادة وزير النفط والبيئة إلى أهمية التكاتف الدولي وتسخير الإمكانات اللازمة لتعزيز البحث والتطوير في المشاريع الصديقة للبيئة وتسريع التقدم في انتاج الهيدروجين النظيف الذي سيساعد الدول في استقرار اقتصادها وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل.

الجدير بالذكر أن مؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط الذي ينعقد سنويا منذ انطلاقته في عام 2015 لبحث القضايا الإقليمية والدولية، والتحديات التي تهم دول حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث يناقش المؤتمر التحديات الرئيسية في منطقة البحر الأبيض وتعزيز التعاون الإقليمي حول أربع ركائز رئيسية هي: الأمن المشترك، والرخاء المشترك، والهجرات، والثقافة والمجتمع المدني.
آخر تحديث للصفحة: 04 ديسمبر 2022