المجلس الأعلى للبيئة، مملكة البحرين
AR
جودة البيئة البحرية


لعبت البيئة البحرية دورًا بارزًا في تشكيل الهوية البحرينية على مر العصور لما لها من ارتباط وثيق بالاقتصاد والمجتمع البحريني. ولطالما حرصت مملكة البحرين على حماية هذه البيئة وصونها وضمان استدامتها للأجيال القادمة. وتعتبر جودة البيئة البحرية بمختلف مكوناتها عنصرًا مهما للمحافظة على سلامتها وانتاجيتها. ولذلك فإن رصد جودة البيئة البحرية والتغيرات التي تطرأ عليها يعتبر من الأدوات المهمة للإدارة البيئية المتكاملة.

بدأ أول برنامج لرصد جودة البيئة البحرية عام 1993، ومع مرور الزمن تطورت برامج الرصد لتشمل مواقعًا أكثر، وحاليًا يعمل المجلس الأعلى للبيئة على رصد جودة المياه والرواسب البحرية في 25 موقعًا بحريًا بشكل دوري، وذلك تنفيذًا لقرار رئيس المجلس الأعلى للبيئة رقم (1) لسنة 2017 بشأن فحص المؤشرات البيئية من النقاط البحرية للمياه الإقليمية وخليج توبلي.

كما وقع المجلس مذكرة تفاهم مع مركز البيئة ومصائد الأسماك والاستزراع المائي بالمملكة المتحدة (سيفاس) عام 2018 تتضمن بنودا متعلقة بتعزيز جهود حماية البيئة البحرية ورصدها. وفي هذا المجال تم البدء بتنفيذ دراسات مشتركة لقياس تركيز الملوثات في البيئة البحرية بمختلف مكوناتها من مياه ورواسب بحرية وأحياء بحرية، وتقييم مصادر التلوث البحري، وإعداد خطوط استرشادية لجودة البيئة البحرية، وتعزيز برامج الرصد.
آخر تحديث للصفحة: 04 ديسمبر 2022